كلامى للحدقين

بدى افهم وكلامى للحدقين
فرقتم فى العيلة بين الناس
حلوين ووحشين
مع انهم من نفس
الام ونفس الجنين
نازلين من على صدرها
ملفوفين
متدهولين
نفس البنات نفس البنين
ماكانش فيهم لاحرامى
ولا نصابين
ولاعمر منهم ناس اشتكت
ولا كانوا لعانين
كانوا بياخدوا الناس فى
احضانهم وكانوا للناس
محبين
لية تفرقوا هوة انتم ع الناس
هتحكموا وانتو لسة مولودين
ولو كان فية ناس وحشة
فين البراهين
ولا انتوا متوكدين
كان والدى بيقعد
فى وسط اضطة
يلف السجاير لضيوفة
اللى ملمومين
وكبايات الشاى
و
ولا الناس المحتاجين
وكان يلم الناس حوالية
اللى للهموم شيالين
وكان مسلمها للة
وهوة رب المهتدين
هتكلم عن العناوين
ولا التاريخ القديم
ولا السنين ولاالزمن الغبى اللى
خلاكم تفرقوا بين ناس وناس
وكأنكم خلقتم من حجارة
وباقى الناس اتخلقت من طين
كفاية بقى طفاصة واقرأوا العناوين
احنا كلنا من الذاهبين
الراحلين
لية انتم بدنيتكم متشبثين
ولاهتغنوا اغانى الكارهين
ارقصوا على جثث الذكرى
وابنوا مقام للغابرين
وانسوا ماكانوا يفعلوا
وكأنهم كانوا من المرسلين
هم من ادم ونحن من ادم
وولد ادم دول خطائين
وعجبى
السيد السيد على